وعد الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح، الجزائريين بتنظيم "انتخاب رئاسي شفاف ونزيه" وتسليم السلطة إلى "رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا" خلال مهلة 90 يوما.
وألقى بن صالح، الذي تسلم السلطة صباح الثلاثاء خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل، خطابا التزم فيه بـ "إجراء انتخاب رئاسي شفاف ونزيه".
وطمأن الرئيس الجزائري الانتقالي المشاركين في "المسيرات السلمية" منذ 22 فبراير/ شباط، بأن "مهمته ظرفية". واوعد بـ"تسليم السلطات إلى رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وذلك في ظرف زمني لا يمكن أن يتعدى التسعين يوما اعتبارا من تنصيبي بصفة رئيس الدولة"، وفقا لما ينص عليه الدستور.، حسب فرانس بريس.
وقال بن صالح "أملي هو أن ننصب قريبا رئيسا جديدا للجمهورية يتولى، ببرنامجه، فتح المرحلة الأولى من بناء الجزائر الجديدة".
وسمى البرلمان الجزائري يوم الثلاثاء رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا لفترة انتقالية قد تمتد تسعين يوما، بعد أسبوع على استقالة بوتفليقة، على الرغم من إعلان الشارع مسبقاً رفضه له باعتباره من نتاج نظام بوتفليقة.
ويرفض الجزائريون الذي يتظاهرون بأعداد ضخمة كل يوم جمعة للمطالبة برحيل "النظام" تولي بن صالح (77 سنة) رئاسة الدولة في المرحلة الانتقالية، كما يرفضون كل وجوه النظام الذي أسسه بوتفليقة خلال أربع ولايات رئاسية، وفق فرانس بريس.
وقال أيضا "أنا عازم على القيام بها بتفان ووفاء وحزم، خدمة لمصلحة شعبنا الأبيّ وإسهاما مني في تجسيد تطلعاته المشروعة والمسموعة".
وأعلن بن صالح عزمه على "إحداث هيئة وطنيّة جماعية، سيدة في قرارتها، تَعهَد مهمة توفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شفافة ونزيهة" وذلك بالتشاور مع "الطبقة السياسية والمدنية المواطنية"، على أن يكون ذلك "من باب الأولوية والاستعجال"، على حد قوله. انتهى/ ع
المصدر: فرانس24
اضف تعليق